إدارة الأملاك

في السوق العقاري؛ هناك تشكيلة متنوعة من الوسطاء العقاريين الذين تتراوح أعمالهم من شخص يدير مكتب عقاري إلى شركة ضخمة. المنظمات العقارية تأخذ أشكالً مختلفة من الوساطة العقارية، وتختلف باختلاف مجال وخبرة الوسيط العقاري والمنظمة التي ينتمي إليها. وفيما يلي توضيح لأهم فئات الوسطاء العقاريين:

 

  • الوسيط العقاري غير المتفرغ، (الوسيط الهاوي)

هو عبارة عن شخص أو مجموعة أشخاص لا يرتبطون بمكتب أو مؤسسة عقارية معتمدة، وإنما يعملون في مجال الوساطة العقارية في الأوقات التي تناسبهم وتنسجم مع متطلبات عملائهم. ويعرف هذا النوع من الوسطاء على أنهم الوسيط الهاوي، لأنه يعمل بشكل دائم في مكان آخر، ويقدم خدماته من خلال الاتصالات والعلاقات الشخصية عبر الأصدقاء، أو الأقارب، أو زملاء العمل.

 

  • الوسيط العقاري المحترف

هو الوسيط العقاري المعتمد من الهيئة العامة للعقار ومسجل لدى وزارة التجارة بسجل تجاري ونشاط تجاري يناسب الأعمال التي يمارسها في المنظمة العقارية، ويتمتع بخبرات في السوق العقاري. كما يمتلك خبرة في القوانين والتشريعات الخاصة بالعقار، بالإضافة أنه يتمتع بمصداقية عالية مكتسباً بذلك مهارات في التفاوض والإقناع.

 

  • مساعد الوسيط العقاري المحترف

هو وسيط متمرن وله خبرة جيدة في العقار، ويساعد الوسيط المحترف في خدمة عملائه العقاريين، وبالتالي تربطه عقد عمل مع الوسيط المحترف. غالبًا ما يلتزم الوسيط المساعد بجميع بنود العقد بينه وبين الوسيط المحترف. ومهمته مساعدة الوسيط العقاري المحترف في أعماله التي لا يستطيع إنجازها بنفسه، وغالبًا ما يرافق الوسيط المحترف في الجولات الميدانية والصفقات ليحصلوا على خبرات تؤهلهم ليكونوا وسطاء محترفين في المستقبل.

 

  • وسيط المشتري

هو وسيط عقاري محترف يمثل المشتري فقط، ويعمل حصريًا لمصلحة المشتري دون الإضرار بالبائع.

 

  • وسيط البائع

هو وسيط عقاري محترف يمثل البائع فقط، ويعمل حصريًا لمصلحة البائع دون الإضرار بالمشتري، بحيث يعرض المنتج العقاري على عدد كبير من المشترين بغية الحصول على سعر أعلى.

 

  • الوسيط المزدوج (التجّار)

هو وسيط محترف يمثل طرفي عملية التبادل العقاري (البائع والمشتري) في عملية التبادل بعد موافقتهما. وتجدر الإشارة أنه لا يمكن للوسيط العقاري أن يعمل لصالح طرفٍ دون الآخر في مرحلة المفاوضات وإتمام عملية التبادل. لهذا السبب ينبغي للوسيط العقاري المحترف تمثيل الطرفين بنزاهة وشفافية عالية دون إخفاء معلومات قد تلحق الضرر بأحد أو كلا الأطراف.

 

  • المستهلك (البائع – المشتري)

كوسيط عقاري في بعض الأحيان المشتري والبائع يقوم بدور الوسيط العقار دون الحاجة للوسيط العقاري. وهذه الممارسة توفر مبالغ مالية كبيرة على البائع والمشتري، ولكن قد تؤدي إلى مشكلات عقارية أو قانونية أو عواقب مادية تفوق ما تم توفيره من أتعاب للوسيط العقاري المحترف، وبالتالي لابد من توخي الحذر في حال عدم الاستعانة بوسيط عقاري محترف. وبذلك؛ فإن وجود الوسيط العقاري يساعد على تنفيذ عملية التبادل العقاري بالشكل المطلوب وبأفضل النتائج.

عن المعلن

مقالات مشابهة

إضافة رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *