-
التعامل مع وكيل عقاري واحد
يعتبر من مخاطر التسويق التعامل مع وكيل عقاري واحد، لكن يجب اتخاذ الحذر عند اختيار الوكيل العقاري الذى ستتعامل معه بشكل فردي لإتمام عملية بيع العقار. إلى جانب هذا، تأكد من أن المدة المنصوص عليها في العقد مناسب بشكل عام، تأكد من اختيار وكيل عقاري محترف ذو سمعة جيدة يعرف كيف يسوق لعقارك لكي يحظى بعرض جيد، بينما تضع في الاعتبار أن أفضل وكيل عقاري هو ليس بالضرورة الوكيل العقاري الذي يطلب أقل نسبة عمولة.
-
التسويق العقاري غير الحصري
على عكس وسيلة التسويق العقاري الأولى، فإن التسويق غير الحصري لا يحدد لك عدد الوكلاء العقاريين الذين تريد التعامل معهم؛ بل بإمكانك أن تتعاقد مع أكثر من وكيل عقاري في نفس الوقت. (ويتاس، ص 1، 2019 ).
-
المنافسة
- طبيعة هذه الوسيلة تخلق منافسة مطلوبة بين الوكلاء العقاريين المتعددين الذين تستعين بهم وتحفزهم على أن يجدوا لك عرضًا جيدًا بأسرع وقت ممكن قبل أن يفعل أيٌ من الآخرين. على الجانب الآخر؛ فإن هذا يعني أيضًا أن العقار سوف يكون متاحًا أمام عدد أكبر من العملاء الذين قد يرغبون في شرائه بدلاً من العدد المحدود الذي سيكون متاحًا إذا استعنت بوكيل عقاري واحد.
- ضعف الخبرة العقارية لإدارة العقار قد يسبب بلا شك خسارة فادحة لاستثمارات العقارية، وإن وفقت في الموقع والفكرة والتنفيذ.
- مبالغة المكاتب الاستشارية في دراسة الجدوى للمشروع وتضخيم إمكاناته وعوائده الربحية لدرجة كبيرة تفوق المساحة المسموح بها للحركة، وبالتالي صدمة المساهمين في وقت لاحق عند تشغيل المشروع أو بدء دوران عجلته ومشاهدة نتيجتها على أرض الواقع مغايرة لما رسم له (ومثل ذلك مبالغة بعض المطورين العقاريين في رسم محيط تخيلي يفوق التوقعات كدعاية للمشروع وجذب انتباه أكبر شريحة ممكنة).
- تدهور الوضع الإداري للمشروع والتشغيلي وما يتبعه من تسويق وإدارة، وبالتالي انخفاض آداء الشركات أو الأفراد، وبالتالي ربما يتطور التدهور إلى الحد الذي يتسبب بوجود قضايا قانونية أو خلافات يسهم بشكل كبير من خفض سمعة العقار وتقليل جاذبيته الاستثمارية، وبالتالي ارتفاع المخاطر المحيطة بالمشروع أو العقار بشكل عام. (الوطن، ص 1، 2020).
إضافة رد