بكافة نوعيه، (التسويق العقاري أو التسويق العقاري الإلكتروني)، هو مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير مجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تشبع رغباتهم وتحقق للمؤسسة أرباح خلال فترة زمنية مناسبة. وتركز مهنة التسويق العقاري على عرض وترويج مشروعات عقارية ومنشآت تابعة لمطورين عقاريين ومقاولين، وتشرف في نفس الوقت على إتمام صفقات البيع والإيجار، دون استلزام حضور المالك وفق شروط واضحة متفق عليها في العقد الذي يثبت توكيلها مهمة تسويق المشاريع من طرف المطور أو المقاول صاحب المشروع.
هي التسوق في إتمام صفقة عقارية من خال تقريب وجهات النظر بين طرفيها، مقابل الحصول على عمولة. أما الوسيط العقاري فهو: فرد أو منشأة مرخص لها بممارسة الوساطة العقارية وفقاً لأحكام النظام. وتستهدف مهنة الوساطة العقارية العماء الباحثين عن عقارات دون غيرهم، إذ يشكل الوسيط العقاري حلقة الوصل بين المالك والمشتري، حيث لا تتم صفقة البيع أو الإيجار إلا بوجود هذين الطرفين. ويعتبر الوسيط العقاري المرجعية الأولى للعملاء الذين يرغبون في الدخول إلى السوق العقاري إما بداعي التملك أو الاستثمار أو الاستئجار. وتكمن أهمية الوساطة العقارية بكونها تهدف إلى تسهيل العملية التعاقدية بين الأطراف. كما تركز مهنة الوساطة العقارية على البحث عن باحثين عن عقارات دون غيرهم. حيث يقوم الوسيط العقاري بالتوسط بين المالك والمشتري، ولا تتم صفقة البيع أو الإيجار إلا بوجود هذين الطرفين.
-
الخلاصة:
تركز الوساطة العقارية على العمل مع طرفين رئيسيين، ولا وجود لها في حال عدم وجود أي من هذه الأطراف (صاحب العقار والباحث عن عقار). أما التسويق العقاري فيرتكز على عرض وترويج المشاريع العقارية والمنشآت التابعة لمطورين ومقاولين، وتشرف في نفس الوقت على إتمام صفقات البيع والإيجار، وفق شروط واضحة ومتفق عليها في العقد الذي يثبت توكيلها مهمة تسويق المشاريع من طرف المطور أو المقاول صاحب المشروع بما بتناسب مع الإشتراطات والضوابط التي وضعتها الهيئة العامة للعقار.
إضافة رد